تقرير الخلايا النائمة لشهر فبراير – انخفاض نسبة هجمات داعش في شمال شرق سوريا
مخيم روج
النقاط الرئيسية:
_ 7 هجمات مؤكدة للخلايا النائمة، انخفاضاً من 11 هجمة حدثت في يناير.
_ مقتل شخص عسكري وإصابة أربعة آخرين في هجمات داعش.
_ اعتقال 14 مشتبهاً بانتمائهم إلى داعش، انخفاضاً من 17 الشهر الماضي.
_ 3 عمليات لإعادة عراقيين إلى الوطن في مخيمات شمال وشرق سوريا، حيث تم إعادة أكثر من 1,393 شخصاً إلى الوطن.
_ محاكمة الجرائم ضد الشعب الإيزيدي لأول مرة في المحاكم السويدية.
بالتفصيل
خلال هذا الشهر، سجل مركز معلومات روج آفا, 7 هجمات للخلايا النائمة في شمال وشرق سوريا، انخفاضاً من 11 هجمة في يناير. قتلت هذه الهجمات شخصاً عسكرياً وجرحت 4 آخرين. حيث وقعت معظم هذه الهجمات في مقاطعة دير الزور. وفي مداهمات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية والأسايش، قتل 4 عناصر من داعش واعتقل 14 آخرين، بينهم عناصر بارزون من داعش.
استهدفت هجمات الخلايا النائمة لداعش هذا الشهر عدد من مركبات عسكرية، وشملت هذه الحوادث سيارة لقوات الدفاع الذاتي التابعة لقوات سوريا الديموقراطية في قرية الدحلة بريف دير الزور الشرقي يوم 2 فبراير، دون وقوع إصابات، ومركبتين تابعتين لمجلس هجين العسكري التابع لمجلس دير الزور العسكري، في بلدة البقعان بريف دير الزور الشرقي في 9 فبراير. وفي 13 فبراير هاجم شخصان مسلحان من الخلايا النائمة سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، حيث أُصيب مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، وفي اليوم نفسه هاجم عناصر من الخلايا النائمة سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي/الأسايش على طريق الأبيض بين الحسكة والرقة. وأصيب أحد أفرادها. وفي اليوم التالي، نصبت خلية نائمة كميناً لسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة جزرة البوحميد، دير الزور، أصيب خلالها أحد المقاتلين.
وخارج إطار الهجمات على السيارات، استهدفت خلية نائمة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية بين أبو خشاب ومهيمدة في منطقة الكسرة بريف دير الزور، ما أسفر عن مقتل مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة آخر. وفي نهاية الشهر، تعرض موقع عسكري لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة شنان في دير الزور لنيران الخلايا النائمة، ولم يخلف أي إصابات. ونفذت قوات سوريا الديموقراطية والأسايش هذا الشهر تسع مداهمات ضد داعش، أربع منها بمشاركة مباشرة من قوات التحالف الدولي. وقد أدت هذه العمليات إلى اعتقال 14 يشتبه بانتمائهم إلى داعش. كما قتل أربعة من عناصر الخلايا النائمة خلال المداهمات.
عناصر مشتبه بهم من داعش، قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في 10 شباط/فبراير [الصورة: قوات سوريا الديمقراطية]
فجر أحد قادة داعش نفسه، بينما قتل عنصر آخر برصاص وحدات العمليات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، إثر اشتباكات عنيفة في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي في 10 فبراير، وتم اعتقال خمسة يشتبه بانتمائهم إلى داعش خلال هذه العملية. وفي 23 فبراير، اعتقل معاوية الحجر، والذي يعتبر أحد قيادي داعش البارزين، وذلك في عملية إنزال جوي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي في قرية غريبة الشرقية بريف دير الزور الشمالي.
وشمل هذا الشهر أيضاً، 3 عمليات لإعادة العراقيين إلى موطنهم هذا الشهر، واحدة في مخيم روج، واثنتان في مخيم الهول، وذلك بالتنسيق من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ولجنة الهجرة والنزوح العراقية. في 11 فبراير، غادرت 44 عائلة من مخيم روج ، والتي بلغ مجموعها حوالي 184 فرداً. في 9 و23 فبراير، غادر 594 و 618 عراقياً على التوالي مخيم الهول. أعاد العراق 17,796 شخصاً من المخيم منذ عام 2017 ، وفقا لبيانات مركز معلومات شمال وشرق سوريا.
ويالجدير بالذكر، بأنه للمرة الأولى تتم فيها محاكمة جرائم داعش ضد الشعب الإيزيدي في محكمة سويدية، ففي هذا الشهر حُكم على امرأة سويدية بالسجن لمدة 12 عاماً لارتكابها إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الشعب الإيزيدي بعد انضمامها إلى داعش في سوريا، حيث احتفظت بثلاث نساء إيزيدية وستة أطفال ايزيديين كعبيد في الرقة بين عامي 2014 و 2016 ، في زمن ما يسمى بالخلافة.
في إدلب، التي كانت تسيطر عليها سابقاً هيئة تحرير الشام، والتي كانت خاضعة إدارياً لحكومة الإنقاذ السورية، شهد شهر فبراير عمليات جوية أمريكية مكثفة ضد حراس الدين، فرع تنظيم القاعدة في سوريا. تم إنشاء حراس الدين كفرع سوري رسمي لتنظيم القاعدة عندما قطعت هيئة تحرير الشام علاقاتها رسمياً مع تنظيم القاعدة في عام 2015.
وقد تواجد حراس الدين وهيئة تحرير الشام معاً في إدلب، حيث واصلت طائرات التحالف بدون طيار مطاردة قادة حراس الدين. وفي 28 يناير، أعلن حراس الدين حل نفسها رسمياً بناء على توجيهات من القيادة العامة للقاعدة. وفي بيان ، حثت المجموعة أنصارها على التمسك بأسلحتهم والاستعداد لإجراءات مستقبلية، مما يشير إلى أن العمليات السرية قد تستمر. ثم في 30 يناير و15 و21 و23 فبراير، نفذت القيادة المركزية غارات جوية أسفرت عن مقتل أربعة من قادة حراس الدين. وكان آخر مرة يتم شن فيها مثل هذه الضربات في أغسطس 2024.