تكرار الهجمات على البنية التحتية: حملة الغارات الجوية التركية في ديسبمر 2024

, ,
Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [11.63 MB]

في ليلة 23 أكتوبر 2024، شنت تركيا حملة غارات جوية مكثفة على منطقة شمال وشرق سوريا، مستهدفة البنية التحتية المدنية الأساسية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والوقود وإمدادات المياه، مما أثر على 1.05 مليون شخص.

وفقًا لسجلات RIC، نفذت تركيا 68 غارة جوية باستخدام الطائرات المسيرة والمقاتلات الحربية، مستهدفة حقول النفط، ومحطات توليد الكهرباء، والمرافق الطبية، ومصانع إنتاج الأغذية، والمواقع الصناعية، بالإضافة إلى مواقع قوات الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأسايش).

كما استهدفت الغارات البنية التحتية التي كانت قد تضررت مسبقًا بسبب الحملات الجوية التركية السابقة في يناير 2024، ديسمبر 2023، أكتوبر 2023، ونوفمبر 2022. بالتزامن مع هذه الغارات، كثفت تركيا قصفها بالأسلحة الثقيلة على القرى القريبة من المناطق التي تسيطر عليها شمال وشرق سوريا.

يستعرض هذا التقرير أحدث حملة الغارات الجوية التي شنتها تركيا، موضحًا المواقع المستهدفة، وتأثير الهجمات على المدنيين وعلى منطقة شمال وشرق سوريا، إضافةً إلى تقييم التداعيات القانونية وفقًا للقانون الإنساني الدولي، وتوثيق الأحداث على الأرض.

أسفرت الهجمات التركية عن مقتل 17 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا، وإصابة 66 آخرين، بينهم 58 مدنيًا. كما تسببت الأضرار المادية في دمار واسع، مما جعل بعض المعدات الحيوية للسكان المدنيين غير قابلة للإصلاح.

ومع اقتراب فصل الشتاء في شمال وشرق سوريا، أدت هذه الهجمات إلى انقطاع الكهرباء والوقود والتدفئة والمياه عن السكان في مختلف أنحاء المنطقة، مما زاد من معاناتهم الإنسانية.