تحديث 11 كانون الأول/ديسمبر _ استمرار الهجمات التركية/الجيش الوطني السوري على شمال شرق سوريا رغم من وقف إطلاق النار في منبج
أبرز الأحداث
- قُتل ما لا يقل عن 37 مدنياً خلال الأيام الثلاثة الماضية، خلال الهجوم العسكري التركي المستمر ضد شمال وشرق سوريا، بما في ذلك استهداف سيارة إسعاف.
- إعلان وقف إطلاق النار في منبج، والتهديد الذي يواجه مدينة كوباني الكردية لا يزال قائماً.
- عمليات نهب وإعدامات ميدانية وتعذيب على يد الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في منبج.
انتهاء الهجوم التركي والجيش الوطني السوري على منبج بوقف إطلاق النار، والهجمات على كوباني مستمرة
- قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن قوات سوريا الديمقراطية توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج، وأكد أن مقاتلي مجلس منبج العسكري سيخرجون من المنطقة، وأعرب عن رغبته في وقف إطلاق النار على مستوى سوريا وإجراء عملية سياسية.
- تسيطر تركيا/الجيش الوطني السوري الآن على منبج، وهي مدينة متعددة الأعراق ذات أغلبية عربية ويسكنها حوالي 300 ألف شخص، وكان يسيطر عليها مجلس منبج المدني كجزء من الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، بعد تحريرها من داعش عام 2016.
- إضافةً إلى التقارير التي تفيد بنهب الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا لمنازل وممتلكات الأكراد في منبج والذي وصفته منظمة تآزر الحقوقية بأنه “استهداف متعمد للمدنيين”، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن 9 مرافق صحية تعرضت للتخريب والنهب في منبج.
- يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الجيش الوطني السوري بتعذيب بعض الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون مع الإدارة الذاتية في منبج.
- وقالت الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، أفين سويد، لـ RIC: “في الأيام القليلة الماضية، انتهكت تركيا والجيش الوطني السوري حقوق الإنسان بشكل متكرر، حيث اختطفت وقتلت العديد من المدنيين، بما في ذلك ثلاث نساء من زنوبيا. وقد تم اختطاف نساء أخريات من أعضاء زنوبيا، ولا يزال مصيرهن مجهولاً. وشاهدنا كيف دخلت المرتزقة إلى المستشفى واعتدوا على الجرحى بداخله. […] كما دخلوا المنازل ونهبوا وسرقوا وهددوا الناس وقتلوا الناس، كل هذا حدث داخل منبج. تلقى الرئيسان المشاركان لمجلس مقاطعة منبج تهديدات مباشرة عبر الهاتف. إنهم في الرقة الآن لكنهم خائفون للغاية”.
- في أعقاب الضربات التركية والجيش الوطني السوري على سد تشرين، حذر منتدى المنظمات غير الحكومية في شمال وشرق سوريا من أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية [لسد تشرين] نفسها يمكن أن تؤدي إلى خسارة الأرواح وسبل العيش لما يصل إلى مليون شخص في النواحي الفرعية الواقعة أسفل المصب في حالة انهيار السد. وتشمل المخاطر المباشرة الفيضانات والخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والممتلكات، بما في ذلك سد الطبقة. وتشمل المخاطر الأخرى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى الضربات التي تعرضت لها البنية التحتية المدنية الحيوية خلال العام الماضي.
- أطلق الجيش الوطني السوري النار على سيارة تقل أحد عشر مدنياً كانوا مسافرين من كوباني إلى منبج، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة.
- استهداف الجيش الوطني السوري لسيارة إسعاف تقل جرحى على طريق صرين – سد تشرين، أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
- قُتل ما لا يقل عن 37 مدنياً في الهجمات التركية/الجيش الوطني السوري على شمال شرق سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
- وقال مصدر مدني على الأرض في كوباني لـ RIC هذا الصباح: “استمر القتال طوال الليل ووصل المدنيون إلى المستشفى جرحى، لكنه هدأ في الساعات الأخيرة. لا يوجد أمريكيون بعد، ولكن من المفترض أنهم سيأتون”.
- أفادت قوات سوريا الديمقراطية بقصف طائرات مسيرة تركية على موقع شركة لافارج بريف كوباني الجنوبي، وقرية أحمد منير غرب مدينة كوباني، وقرية ديكان بين كوباني وصرين، وقصف على عدة قرى.
- أفادت قوات سوريا الديمقراطية عن غارتين بطائرات مسيرة تركية على الرقة واثنتان على موقع عسكري سابق للجيش السوري في قامشلو.
هيئة تحرير الشام تنتقل إلى مدينة دير الزور؛ والولايات المتحدة وروسيا تعربا عن قلقهما بشأن احتمال عودة ظهور داعش في سوريا
- عندما بدأ الجيش السوري بالانسحاب من جميع أنحاء وسط سوريا الأسبوع الماضي، تحركت قوات سوريا الديمقراطية عبر نهر الفرات، بهدف معلن هو منع حدوث فراغ أمني ومكافحة داعش. والآن، لم تعد قوات سوريا الديمقراطية تعلن عن وجودها على الجانب الغربي من نهر الفرات، حيث سيطرت هيئة تحرير الشام هناك بدلاً من ذلك.
- فرعا مجلس دير الزور العسكري في هجين والكسرة يصدران بياناً يتنصلان من إثارة الصراعات، في ظل انشقاق القيادي السابق في مجلس دير الزور أبو الحارث إلى غرفة العمليات التي تقودها هيئة تحرير الشام.
- أشارت كل من الولايات المتحدة وروسيا إلى التهديد المتزايد الذي يمثله داعش، حيث قام قائد القيادة المركزية الأمريكية بزيارة قواعد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا لتقييم “الوضع سريع التطور، والجهود المستمرة لمنع داعش من استغلال الوضع الحالي”، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي “الخطر الحقيقي المتمثل في أن تنظيم الدولة الإسلامية سيرفع رأسه مرة أخرى في سوريا”.
- وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: “في الوقت الحالي، توقفت العمليات المشتركة ضد داعش. وهذا ليس قراراً، بل هو واقع عسكري، فالتحالف أيضاً منشغل بالصراع الدائر. وإذا استمرت الهجمات، فستظل العمليات المشتركة معلقة. داعش أصبح الآن أقوى في الصحراء السورية. في السابق كانوا في المناطق النائية ويختبئون. الآن لديهم حرية أكبر في الحركة. كما تزايدت أنشطتهم في المناطق الخاضعة لسيطرتنا. وقبل أيام قُتل 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي قرب الحسكة في عملية لداعش، ونعلم أن خطط الهروب من مراكز الاعتقال هي دائماً على جدول أعمالهم”.
- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلية تابعة لتنظيم داعش قتلت ستة موظفين يعملون في حقل التيم النفطي بدير الزور.
أزمة نازحين الشهباء
- ولا يزال الوضع الإنساني خطيراً بالنسبة لسكان الشهباء و أحياء حلب ذو الأغلبية الكردية، الذين نزحوا قسراً إلى أراضي شمال وشرق سوريا بعد هجوم الجيش الوطني المدعوم من تركيا على الشهباء والمناطق المجاورة.
- نزح 100 ألف شخص من الشهباء، ومن المتوقع وصول 15 ألف آخرين إلى الطبقة.
- تم استخدام 186 مدرسة من أصل 530 مدرسة في الرقة والطبقة كمراكز إيواء لاستيعاب الناس، مما يعني أن 184840 طالباً كانوا خارج المدرسة لمدة أسبوعين تقريباً، بحسب منتدى المنظمات غير الحكومية في شمال شرق سوريا.
- يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن تدفق النازحين داخلياً يشكل ضغطاً على خدمات الرعاية الصحية الحالية.
- “فجوة حرجة في توفير مرافق الطهي” للنازحين الذين يصلون إلى شمال وشرق سوريا، حيث تحتاج 6,000 عائلة في الطبقة إلى المساعدات الغذائية بشكل عاجل، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
مخاوف من معاملة هيئة تحرير الشام للأقليات وتمكين الجماعات الجهادية في سوريا
- أثيرت المخاوف مع انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر كنيسة آيا صوفيا للروم الأرثوذكس في ريف حماة وهي تتعرض للتخريب من قبل مسلحي هيئة تحرير الشام وتدمير متجر لبيع المشروبات الكحولية.
- صحفية مسيحية من دمشق تقول إنه تم استجوابها – لأول مرة في حياتها – ما إذا كانت علوية أو مسيحية أو درزية أو شيعية من قبل عناصر هيئة تحرير الشام.
- أفادت وكالة أنباء “نورث برس” المحلية، عن “توقف شبه كامل للأنشطة” في مدينة محردة ذات الأغلبية المسيحية شمال حماة.
- يأتي ذلك بعد أن نشرت هيئة تحرير الشام رسائل تسامح مع الأقليات.
- التقطت وسائل الإعلام التابعة لـ شمال شورق سوريا صوراً لبث الإعلامي التركي لهجوم الجيش الوطني السوري على منبج والذي يظهر مقاتلي الجيش الوطني السوري وهم يرتدون شارات داعش. كما علقت الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، أفين سويد، لـ RIC: “ما نراه يتم مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية هو وجود داعش داخل القوات الموجودة اليوم في حلب ودمشق واللاذقية. لقد تم رفع علم داعش علنا”.