حالة الاحتلال: تقرير الربع الأول من عام 2021 حول انتهاكات الحقوق في شمال وشرق سوريا التي تحتلها تركيا
أحدث تقرير دوري لـ RIC، والذي يُنشر مرة كل ثلاثة أشهر، يتتبع انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا في مناطق عفرين المحتلة و”قطاع M4″ – المنطقة الحدودية بين مدينتي سري كانيه وتل أبيض المحتلتين. بخصوص هذا الملف قام فريق مركز معلومات روج آفا:
- بزيارة الخطوط الأمامية في كل منطقة للتحدث مع مصادر عسكرية حول تطورات التي تحدث في الخطوط الأمامية.
- والتقى بالنازحين من هذه المناطق لتسجيل شهاداتهم.
- تجميع قاعدة بيانات للانتهاكات باستخدام شهادات الشهود والمقالات الإخبارية وأرقام من منظمات حقوق الإنسان المحلية.
- وتمكن من تحديد مواقع فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا في مناطق عملياتها، بالإضافة إلى ذلك، وباستخدام بحث OSINT، تمكنت RIC من تحديد القواعد العسكرية والسجون في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
يتضمن التقرير قسمًا بخلفية يلخص الغزوات التركية المتعددة لشمال وشرق سوريا، وهيكل قيادتها داخل المناطق المحتلة، بالإضافة إلى تاريخ موجز لكل فصائل من فصائل الجيش الوطني السوري الخاضعة لسيطرتها. يقدم هذا التقرير أرقامًا عن كل جريمة من الجرائم التي ارتكبتها تركيا والفصائل الموالية له، بالإضافة إلى التطورات الملحوظة خلال كل ربع سنة، وأخيراً، توفر شهادتان من الشهود ذوي الصلة مزيداً من المعلومات حول انتهاكات محددة.
خلال الربع الأول من عام 2021 (يناير-مارس)، وجدت RIC من بين أمور أخرى:
- اعتقال 363 شخصاً خلال الأشهر الثلاثة، جميعهم تقريباً من الأكراد، بما في ذلك مداهمة كبيرة أسفرت عن اعتقال 50 شخصاً في باسوطة في منطقة عفرين. وتقول لنا مصادر محلية أن ذريعة هذه الغارة كانت مدبرة.
- في 46 من هذه الاعتقالات البالغ عددها 363، تعرض الضحايا للتعذيب، وتعرض اثنان على الأقل للتعذيب الشديد لدرجة أنهما أصبحا معاقين بشكل دائم، وفي حالة أخرى توفيت الضحية نتيجة لذلك، وكانت المخابرات التركية حاضرة في حالة تعذيب واحدة على الأقل.
- 38 حادثة عنف مبني على النوع الاجتماعي، بينها ثلاث جرائم قتل وتعذيب امرأة إيزيدية مسنة.
- توطين عوائل داعش الهاربة من مخيم الهول في سري كانيه بمساعدة ميليشيات الجيش الوطني المحلية.
- سرقة وتدمير ما لا يقل عن 2877 شجرة مثمرة مملوكة للقطاع الخاص في عفرين.
- التنقيب والأضرار التي لحقت بأنقاض المدرج الروماني في قورش.
يمكن للصحفيين والباحثين الاتصال بـ RIC للوصول إلى قاعدة البيانات الكاملة، وإجراء مقابلات إضافية مع الناجين، بالإضافة إلى خريطتنا التفاعلية التي توضح ملكية الفصائل والقواعد المحددة جغرافيًا داخل الأراضي المحتلة. شكلت هذه الخرائط الأساس لتلك الواردة في تقريرنا، والتي صممها @LCarabinier .