الإدارة الذاتية تناشد الدول الخارجية لأخذ رعاياهم من أُسر داعش

في الوقت التي تتخذ فيه القوى الأمنية في شمال وشرق سوريا إجراءاتها الأمنية في حماية أمن وأمان المنطقة وإلحاق الهزيمة النهائية بداعش بتعاون مع قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية, تقوم الإدارة الذاتية بمناشدة ودفع الدول الخارجية لأخذ رعاياهم من أسر داعش القاطنين في مخيم الهول.

شهد مخيم الهول بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر المنصرم عملية أمنية واسعة (عملية الإنسانية والأمن)  كانت حصيلتها القاء القبض على عدد من خلايا داعش وضبط كمية من الأسلحة :

• المعتقلين: 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب.

• الكشف عن 25 خندق ونفق.

• الأسلحة المصادرة:

سلاح نوع AK-47 عدد 3

قطعة سلاح قاذف RPG  مع حشوتين.

مسدسات عدد 2

قنابل يدوية عدد 25

25 كغ من المواد المتفجرة TNT

11 قطع كاتمة للصوت.

388 طلقة AK-47

10 مخازن سلاح AK-47

09 جعب عسكرية.

قطعة ملابس عسكرية للجيش التركي.

العديد من الأسلحة الحادة (سكاكين – خناجر – هراوات) وأدوات التعذيب.

الكثير من أجهزة الاتصالات.

وبعد انتهاء العملية التي دامت لمدة /٢٤/ يوماً, بدأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمناشدة الدول الخارجية لأخذ رعاياهم من أسر داعش, حيث قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا “حمدان العبد” خلال تصريحه مع وكالة أنباء هاوار (anha) بأن الإدارة الذاتية طالبت مراراً الأمم المتحدة بالضغط على الدول للقيام بمسؤولياتها تجاه رعاياه.

مضيفاً, بأنهم يسعون إلى إخلاء هذا المخيم بشكل نهائي من السوريين وغير السوريين ودمجهم في المجتمع ويصبح هذا المخيم غير موجوداً, ولهذا يجب أن تكون هناك قرارات أممية من قبل الأمم المتحدة بضغط على الدول التي لها رعايا في المخيم.

وخلال مؤتمر صحفي لقوات سوريا الديمقراطية وقوات المهام المشتركة في التحالف الدولي بمخيم الهول في 18 سبتمبر، أكد العميد كلود تيودور على أن لا حل عسكري لعناصر تنظيم “داعش”، بل يتطلب أن تستلم كل دولة رعاياها، ومن ثم دمجهم في مجتمعاتهم.

فيما قال الباحث المختص في قضايا الإرهاب حسن أبو هنية في تعليقه على الوضع بمخيم الهول، أوضح بأن وجود الآلاف من عوائل داعش في المخيم بالإضافة إلى وجود داعشيين في السجون، تحتاج إلى دعم دولي كبير على كافة الأصعدة.

وقد أخذت في وقت سابق دولة العراق 150 عائلة،620 فرداً من رعاياها ومن المقرر أخذ دفعة أخرى, كما أبدت فرنسا استعداها لأخذ رعاياهم من أطفال والنساء.

وبحسب إحصائيات المركز منذ شهر 1 يناير  يحوي مخيم الهول 58,618 شخص منهم 38,134 طفل، 16,684 امرأة، 3,800 رجل .

يرجى الاتصال بنا للحصول على مجموعة البيانات كاملة المصادر القابلة للفرز حسب نوع الحادث والموقع ، والمزيد من التحليل.