اللغة الكردية بين القبول والرفض والسعي للأعتراف بها

, , ,
سما بكداش ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي وعضو في الحوار الكردي الكردي

كما ذكرنا سابقا الأحزاب الكردية تعمل على توحيد صفوفها، وفي الآونة  الأخيرة تم النقاش حول تشريع اللغة الكردية في المدارس وكان هذا الموضوع نقطة إختلاف بين الأحزاب حول تدريسها قبل التشريع أو بعده. 

وفيما يخص هذا الموضوع وما يدور حوله من مناقشات قالت السيدة سما بكداش ” اللغة الكردية تعرضت للإبادة عبر الزمن ، والآن نبتت من جديد في شمال وشرق سوريا إلى جانبها اللغة العربية والسريانية .

علاوة على ذلك من أجل التناقضات بين الحزبين أخوتنا في المجلس الوطني الكردي يقولون بأن مناهجنا ليست رسمية وغير معترف بها ويقولون يجب أن تكون رسمية وبعدها يمكن إدخالها إلى المدارس, نريد أن نلفت النظر هنا في قانون اليونيسيف والولايات المتحدة(UN)  من حق كل انسان أن يدرس لغته حتى يصبح عمره 4 سنوات, نحن لا نرتكب أي خطأ نحن ايضا نقول يجب أن يدرس الأطفال لغتهم حتى الصف الرابع يتعرفون من خلالها على تاريخهم, نحن الآن ضمن الدولة السورية لا نمنع اللغة العربية فـ سوريا دولة عربية نحن ندرس اللغة العربية و الانكليزية ايضا, لكن لا يجب أن نقول لا يمكن أن تصبح اللغة الكردية رسمية إذا لم تصبح واقع على الارض فبلا شك لن تكون لدينا شرعية ايضا.

يجب علينا القول المدارس والجامعات ايضا واقع، ويجب على المجلس الوطني الكردي السوري والوحدة الوطنية الكردية أن يحاولوا ايجاد طرق لرسمية هذه اللغة ونعمل على حل النواقص الموجودة في المناهج و تقويتها.

محسن طاهر عضو المجلس الوطني الكردي

وتحدث السيد محسن طاهرحول هذا الموضوع قائلا:

تم المناقشة على موضوع اللغة ضمن هذا الحوار عن الأسس وعن التدريبات التي يتم اعطاءها في المدارس ولم يكن الحديث عن اللغة لقد تم فهمنا بشكل خاطئ والإعلام من الطرف الآخر صرحوا الخبر وبينوا  للعالم أن المجلس ضد اللغة الكردية وهذا لا صحة له ولكن بالنسبة  لتدريس اللغة لدينا نقدنا ويجب ان تكون شهادات هذه المدارس معترف بها من قبل الأمميين أو اليونسكو أو اوروبا أو امريكا أو سوريا.

ويجب أن تكون المدراس و جامعاتها بعيدة عن ايديولوجية الأحزاب ولا تكون مرتبطة بأي حزب او سياسة، يجب أن يكون هذا التدريس عن التاريخ الكردي و القومية الكردية ولا تكون تابعة لـ ايدولوجية المجلس الوطني الكردي السوري او حزب الاتحاد الديمقراطي ،وحتى هذا اليوم المدارس شهاداتها غير معترف بها من قبل أي أحد وبالأخص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ونحن جميعا نعلم أن جميع لغات العالم مرتبطة بمنظمة الأمم المتحدة التي تدعم اللغات وتصدقها .

 هذه هي ملاحظاتنا أبناءنا عليهم أن يدرسوا لغتهم ويتعلموها ولكن يجب علينا جميعا أن نعطيها شرعية كي يكون معترف بها من قبل الأطراف الصديقة أو أن يكون هناك حل بخصوص هذه الشهادات حتى لا يضيع تعب أبناءنا سدى.

وفي حديث مع المسؤولة في لجنة مراقبة التخطيط والتدريب المدرسي
(شيرين حجي حسني) قالت “إذا ذهبنا خطوة بخطوة ، فسنناقش مجال تعليم اللغات جميع المكونات التي تمثلها اللغة الأم
على العموم الجميع على علم أن اللغة الكردية محظورة وعندما يتم حظر اللغة ، يتم دعم الأمم أو الشعوب.

لكن قبل الثورة في الغرب كنا نعلم أنه لم يكن هناك سوى لغة واحدة ، وكان هناك نظام لغة واحد ، وثقافة واحدة ، على سبيل المثال ، في الدولة التركية هناك دائمًا هذا الشعار يقول لغة واحدة ، وأمة واحدة ، وعلم واحد
هذا الشعار لعلم واحد ورمز شعبه له تأثير أيضًا على مجال التعليم والمدارس.
وكيف تربى الأطفال على الاعتراف بهذا الإيمان بدين واحد فقط
لم يعد بإمكانه التماهي مع أي دين أو معتقد آخر

لهذا أيضًا نحن كنظام تعليمي داخل الإدارة الذاتية يمكننا بناء نظام الفئران والدير حتى نمر بتغييرات كبيرة
ومن غير المقبول أن تقوم أحزابنا السياسية سواء أكانت كردية أو عربية أو دولية بمهاجمة عقول هؤلاء الأطفال.
اللغة الكردية نفسها لا تعتبر لغة علمية ، ولكن بسبب قضايا الاحتلال التي حدثت ضد الأكراد ، فإن الشعب المظلوم ليس لديه موارد ، وليس لديهم مواد مكتوبة أو كتب.
لهذا أردنا إحياء اللغة الكردية من جديد وكانت فرصة للجميع لمعرفة اللغة الكردية وقراءتها.